logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
08:41:30 GMT

أمواتُ اليمنِ تُرعِبُ الكافرَ ترامب، فكيف أحياؤها؟!

أمواتُ اليمنِ تُرعِبُ الكافرَ ترامب، فكيف أحياؤها؟!
2025-04-22 16:18:09

عدنان عبدالله الجنيد.

ومقابرُ اليمنِ فضحت هشاشةَ استخباراته، فكيف ميادينها؟!
يالَهُ العجب! 
أمريكا وترامبُ ومن لفّ لفَّهُم سمعوا أن اليمن "مقبرةُ الغزاة"، فظنّوا أنَّ المقابرَ هناك ليست إلا مسارحَ ومراقصَ للترفيه كالموجودةِ في الرياض!
حسبوها "مسارح ترفيهيّة" تقيمُ فيها المقاومةُ حفلاتِها اليومية... فاستهدفوها!
ضربوا المقابر لأنَّ استخباراتهم أوهمتهم أنَّ في كلّ قبرٍ حفلة، وفي كلِّ شاهدٍ مسرحًا سريًّا!
وهذا، والله، دليلُ فشلٍ استخباراتيٍّ تُدرّسهُ أكاديمياتُ الهزل السياسيّ!
وقد جاءت سخريةُ الأحرارِ في مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ أقوى من صاروخِ توماهوك، تثبت أن وعي الشعوب أقوى من ترسانة الغزاة،وأن سخرية مقاومة يمني واحد تسقط هيبة بوارج بأكملها!

يا مقابرَ صنعاء… يا قلاعَ الكبرياءِ الصامتة، ومهابةَ الخلودِ المترسِّخِ في التّراب!

حين تضربُ أمريكا مقبرةً، فلا تسألْ عن الجنونِ، بل اسألْ عن الغباءِ الذي يتّخذُ هيئةَ صاروخٍ موجَّه، فيصطدمُ بجمجمةٍ بالية، ليُعلنَ للعالمِ أجمع أنَّ الاستخباراتِ الأمريكيّةَ باتتْ تحتاجُ إلى "فتّاحةِ عقولٍ" قبل أن تحتاجَ إلى جواسيس!

أيُّ وَهْمٍ استبدَّ بعقلِ البيتِ الأبيض حتى خُيّلَ لهُ أنّ المقابرَ اليمنيّة ليست إلا منصّاتٍ لإطلاقِ الطائراتِ المسيَّرة، أو مسارحَ تُدرَّبُ فيها أشباحُ المقاومة؟!

يا لَهُ العَجَب! سمعوا أنَّ اليمن "مقبرةُ الغزاة"، فأخذوا العبارةَ على ظاهرِها، لا على باطنِها، وظنّوا أنَّ القبورَ اليمنيّةَ تُنتجُ الرُّعبَ كما تُنتجُ مصانعُهم القتَلةَ والمرتزقة!

تصوّروا أنَّ المقابرَ ليست إلا مراقصَ كالتي يشيّدونها في الرياض!
فوجَّهوا صواريخهم نحوها، وكأنَّهم يقتحمون حفلةً تنكّريةً يقيمها أمواتُ اليمن على أنغامِ الدفنِ والعزّة!

أيُّ سقوطٍ هذا؟ أيُّ خزيٍ استخباراتيٍّ يجعلُ واشنطن تستنفرُ أقمَارها الصناعيّة لتتجسّس على شاهدِ قبر؟
وأيُّ عارٍ هذا الذي يجعلُ البنتاغونَ يرى في عظامِ الأموات خطرًا أكبر من قواعدِه المتراميةِ حولَ العالم؟!

لكنّ الأجملَ من هذا كلّه، أنَّ سُخريةَ الأحرارِ في مواقعِ التواصلِ قد كانت أبلغَ ردٍّ من بيانِ وزارةِ الدفاع!
ضحكُوا حتى ارتجَّتِ المقابرُ من تحتِهم، وقالوا: "حتى الموتى أرعبوكم، فكيف بالأحياء؟!"

‏إنّهُ انهيارٌ استخباراتيٌّ تامٌّ… سقوطٌ مدوٍّ يُسجَّلُ لا في أرشيفِ الفضائحِ فقط، بل في مجلّدِ الغباءِ الإستراتيجيّ!

أمريكا اليومَ، لا تقصفُ مواقعَ عسكرية، بل تُلقي بصواريخِها على قبورٍ ساكنةٍ، لأنّها عجزت عن إسكاتِ الأحياء، ولأنّها باتت ترى في كلِّ حجارةٍ تهديدًا، وفي كلّ هيكلٍ عظميٍّ انتفاضة!

وما لا يفهمونه، أنَّ في اليمن، كلُّ قبرٍ جبهة، وكلُّ رميمٍ مشروعُ شهيد، وأنّ البلادَ التي تُبجَّلُ فيها القبورُ، لا يُهزَمُ فيها الأحرار!

فضربوا ما شئتم من المقابر، فأنتم لا تواجهون عظامًا، بل تواجهون ذاكرةً لا تموت، وعقيدةً لا تُدفَن، وشعبًا إذا استهدف امواته ... عادَ أقوى!
"اليمنُ مقبرةُ الغزاة... لا مقبرةُ الأموات!"

حينَ نقولُ "اليمنُ مقبرةُ الغزاة"، فنحن لا نُشيرُ إلى شواهدِ القبورِ ولا إلى مقابرِ الصالحين، بل إلى الأرضِ التي تتحوّلُ إلى لهيبٍ تحتَ أقدامِ المعتدين، وإلى السماءِ التي تصيرُ جحيمًا على طائراتِهم، وإلى البحرِ الذي يبتلعُ حاملاتِ طائراتِهم كأنها قشّةٌ في مهبِّ العاصفة!

مقبرةُ الغزاةِ معناها أن يُدفنَ عسكرُكم أحياءً تحتَ رمادِ نيرانِنا في جبالها ووديانها وسهولها، أن تُشوَى دباباتُكم في صحراءِها وأن تتحطَّمَ أنظمتُكم في صعدةَ والحديدةَ وتعز!

أما أنتم، وقد فقدتم كلَّ بوصلة، فظننتم أنّ "مقبرة الغزاة" هي المقبرةُ التي يدفنُ فيها اليمنيُّ أباهُ وأخاهُ وجده!
فويلٌ لجهلكم... وويلٌ لغبائكم الاستخباراتي، فحتى قبورُنا التي لا تُضيءُ بشاشةِ رادارٍ، أفزعتكم!
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ابراهيم الامين :إلى جوزيف عون ونواف سلام: السلم الأهلي رهن موقفكم
إبداعات حاكم مصرف لبنان
حذارِ تكرار تجربة التفاوض عشية وقف إطلاق النار: من قال إن أصل فكرة نزع السلاح قابل للنقاش؟
بأي معايير يُقاس إلغاء زيارة هيكل لواشنطن؟
حرية التعبير بين الانتقائية والازدواجية: نادي النجمة نموذجًا
لعبٌ على حافة الهاوية
عبد الله قمح : نواف سلام يفخّخ البلد... إستكمال الإنقلاب
كلمة حق تقال
حزب الله أحيا ذكرى المولد النبوي (ص) بلقاء وحدوي في الدامور.
صحيفة الاخبار : شغور 613 مركز إيواء
حزب المصرف ينتصر على حزب الصندوق
الشهداء ميراث العطاء الأعظم
وقائع مبادرات مصرية - أميركية أساسها استعداد إسرائيل «لحرب على كل المحور»: كلام كثير قاله حزب الله قبل إعلان «الكتاب المفتوح»
عراقجي في الصين لحشد «الحلفاء»: الغموض يلفّ المسار الدبلوماسي
إيران تدين العدوان: هذا ما تطمح إليه إسرائيل آسيا محمد خواجوئي الجمعة 18 تموز 2025 طهران تعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على
تـعـديـلات اتـفـاق الـطـائـف حـرمـت الـسـلـطـة الـسـيـاسـيـة مـن أداة الـقـمـع وحـدة الـجـيـش شـرطـهـا عـصـيـان «سـلـطـة
مع انتهاء التشييع صدّق كثيرون استشهاد السيد
صفقة بوينغ تتقدّم إردوغان – ترامب: البزنس أولاً
د.علي مطر : مفاوضات عُمان: تقاطع الثوابت والمصالح في لحظة دولية فارقة
الصوت الذي لم يستكن يوماً
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث